وصلت أصداء التهديدات الاسرائيلية بعدوان جديد على لبنان إلى مطار بيروت، حيث أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست) عن تأخير عودة بعض رحلاتها إلى بيروت من مساء أمس الى صباح اليوم، فيما رأى المعنيّون في المطار أن ما حصل أمر طبيعي في ظل التوتّر الأمني في المنطقة. وقالت مصادر مطّلعة إن «إدارة المطار عادة ما تتخذ مثل هذه الإجراءات الاحترازية في وقت التصعيد الأمني والعسكري»، وذكرت أن الشركة مع بداية الحرب على غزّة ركنت 5 طائرات من أسطولها مؤقتاً في إسطنبول كخطوة احترازية، كما أرسلت طائرات أخرى الى قبرص، خشية أيّ تصعيد محتمل يومها. وفي نيسان الماضي، أعلن مطار بيروت إغلاق المجال الجوي اللبناني احترازياً خلال توجيه إيران ضربات صاروخية باتجاه إسرائيل، وأعلنت «ميدل إيست» في حينه تأجيل جميع رحلاتها.
وفي معلومات لـ”النهار”، ان الخطوة تأتي في السياق الاحترازي في ظل التهديدات الاسرائيليّة الراهنة.
من جهته نفى رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت أن تكون وصلت معلومات عن ضربة إسرائيلية موضحاً: ” تأخير الرحلات سببه أننا لا نفضل تواجد عدد كبير من الطائرات في المطار بالوقت نفسه”.