رأت مصادر معنية بالشأن العسكريّ إن سيناريوهات تصعيد الوضع في جنوب لبنان مطروحة بأكملها باعتبار أن إسرائيل تسعى إلى توتير الأجواء أكثر بعد ضربة مجدل شمس.
وقالت المصادر لـ”لبنان24″ إنَّ الضربات الإسرائيلية قد تُركز على المدنيين أكثر من القادة عسكريين في الوقت الراهن وذلك في تكرارٍ لهجمات سابقة طالت مدنيين في جنوب لبنان ومناطق أخرى، وتابعت: “السيناريوهات هذه باتت معهودة، وأصلاً إسرائيل لم توفر المدنيين في قصفها وغاراتها والمجازر التي تم ارتكابها سابقاً خير دليل على ذلك”.
ووفقاً للمصادر، فإن حدود الرد الإسرائيلي قد تشمل أيضاً تصعيد العمليات التي تطالُ قادة “حزب الله” الذين يعيشون حالياً وسط استنفارٍ كبير.
واعتبرت المصادر أن “سقف العمليات الإسرائيلية” قد لا يتدهور أكثر نحو الحرب، باعتبار أن كافة التحذيرات التي صدرت أميركياً وغربياً باتجاه تل أبيب أكدت أن هذه المجازفة ستكونُ خطيرة.
أيضاً، لفتت المصادر إلى التخويف باستهداف بيروت ومرافق الدولة اللبنانية جاء أيضاً في إطار الضغط على “حزب الله” من بوابة الداخل اللبناني، وتضيف: “ما حصل هو أن إسرائيل عززت حربها النفسية ضد لبنان خلال اليومين الماضيين، وذلك في سبيل الضغط على “حزب الله” وتحديداً ضمن بيئته الحاضنة.
