استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى مجزرة مجدل شمس، واصفا إيّاها بأنها “عملية اجرامية بكل المقاييس”.
وقال في مقابلة عبر الجديد: “طلبنا منذ البداية عدم تسييس هذه المأساة لزرع الفتنة بين الطوائف وعدم توجيه الاتهامات جزافاً وموقف اهلنا في الجولان كان مشرفاً “.
تابع: “موقف وليد جنبلاط كان موقفاً حكيماً لمنع زرع الفتنة والتحقيق مطلوب للتأكد من المسبب والمنفذ للعملية”.
وأضاف: “مطلبنا هو وقف الحرب وأعمال العنف”.
ولفت أبي المنى إلى أنّه يجب ان نتعامل مع الظروف بواقعية ونحن لا ندعو حزب الله والمقاومة بالقيام بأعمال تصعّد من العمليات الحربية وندعوهم بان لا يستدرجوا ولكن من الصواب مقاومة العدو لكي يعرف أن هناك شعباً متسمك بأرضه”.
وأكّد أبي المنى أن المقاومة في الجنوب مشروعة لأنها مقاومة دفاع وليست تعدي، رافضا الإنجرار إلى فتنة مع “إخواننا الشيعة فالفتنة ليست في مصلحة لبنان”. (الجديد)