أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بيانا حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية واستهداف الضاحية الجنوبية. وجاء في البيان:
ليس غريبا على أدوات الغدر الصهيوني أن تغتال قادة فلسطينيين مجاهدين منذ انشاء الكيان الغاصب لأرض فلسطين لا بل قبل ذلك حيث اغتالت عصابات الصهاينة مسؤولين عرب وأجانب على أرض فلسطين وفجرت القنابل فيهم وتأتي اليوم جريمة اغتيال القائد المقاوم اسماعيل هنية حلقة أخرى من سلسلة الجرائم الصهيونية.
Advertisement
نعم إن كل مقاوم للعدو الصهيوني هو مشروع استشهاد سواء على أرض فلسطين أو خارجها كما حصل مع قادة من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتونس وسوريا وغيرها من الدول.
وقد اثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته أن اغتيال أي مسؤول مهما كانت رتبته تزيده تمسكا بقضيته وتدفعه إلى الإستمرار في قتال العدو الصهيوني مهما كان الثمن الذي يدفعه بالأرواح والممتلكات. إن لقاء الثلاثاء يدين وحشية العدو الصهيوني المكشوفة لكل العالم الذي بمعظمه يسكت عن جرائمه في فلسطين وفي لبنان، حيث لم تجف بعد دماء ضحايا جريمة الغارة على ضاحية بيروت يوم امس،ولم تتعد مواقف الإدانة اللفظية في الوقت الذي يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة بوجه المعتدي .
أن شعب فلسطين ولبنان اثبت في كل مرة أنه أقوى من أي جريمة صهيونية وملحمة غزة واستمرار المقاومة في جنوب لبنان خير دليل على ذلك .
الرحمة لأرواح شهداء فلسطين و الأمة العربية في صراعها مع هذا العدو المجرم