كتب صلاح سلام في” اللواء”: تطورات الأربع والعشرين ساعة الأخيرة وضعت المنطقة على فوهة بركان قابل للإنفجار في أية لحظة، بسبب تهور نتنياهو وحكومته.
إصرار نتنياهو على توجيه الضربة المتوقعة في الضاحية، يعني بشكل واضح عدم جدوى التطمينات الأميركية والغربية التي تلقاها لبنان، وأعلنها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، بتحييد بيروت والضاحية والمطار عن الأهداف المطروحة من الجانب الإسرائيلي.
نتنياهو لم يكتفِ بتوتير الجبهة مع لبنان، بل ذهب بعيداً في إغتيال إسماعيل هنية في طهران، مما يشكل إستفزازاً صارخاً ضد إيران.
ويبقى السؤال الأخير: هل تتورط الولايات المتحدة في حرب نتنياهو، رغم معارضتها المعلنة، وتحذيراتها المتكررة من مغبة سقوط المنطقة في آتون حرب إقليمية، لا أحد يستطيع التكهن بتداعياتها ونتائجها؟