الحلبي استقبل وفداً قطرياً وتابع شؤونا تربوية

1 أغسطس 2024
الحلبي استقبل وفداً قطرياً وتابع شؤونا تربوية


استقبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي النائب جهاد الصمد، وكان عرض للقضايا الوطنية العامة والأوضاع الراهنة.
وحيا النائب الصمد “الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على موقفه الوطني المسؤول”.

ثم التقى الحلبي النائب محمد سليمان، مترئسا وفدا من منطقة عرب الفاعور في البقاع الأوسط، واطلع منه على “إنجاز مبنى المدرسة الرسمية الذي تبرع بتكاليف بنائه مواطنون من الكويت”.
وطلب الوفد “تكليف أستاذ للتسجيل، لا سيما أن المبنى يتسع لنحو 500 متعلم. كما تم عرض موضوع المبنى المدرسي الثاني على العقار نفسه، الذي أصبح ملكا لوزارة التربية وسيتم تمويله من الدولة السعودية.
وشكر الشيخ مرعي الجمعة من عرب الفاعور ل”الحلبي والمتبرعين الكويتيين والجانب السعودي هذا الدعم الذي سيتيح لأولاد المنطقة الدراسة في مبان مدرسية لائقة وحديثة”.
ثم اجتمع الحلبي مع النائب وائل أبو فاعور، مترئسا وفدا من بلدة العقبة، ضم مشايخ البلدة وفاعلياتها ، وتم عرض موضوع مبنى المدرسة الرسمية الذي يحتاج إلى إعادة بناء.
وكلف الحلبي مهندسين من الوحدة الهندسية للكشف وإعداد تقرير حول البناء الجديد والعمل على إيجاد التمويل الخارجي لبنائه، نظرا إلى حاجة المنطقة إلى مبنى مدرسي لائق وصالح للتعليم.
كذلك، اجتمع الحلبي مع النائب محمد يحيى، يرافقه وفد من منطقة وادي خالد، وتم البحث في حاجة ثانوية وادي خالد – فرع الوعر لجهة إضافة غرف تدريس إلى المبنى، نظرا إلى حاجة الثانوية إليها.
كما استقبل النائب السابق طلال المرعبي لمراجعات تربوية عائدة إلى منطقته.
واستقبل الحلبي وفدا من رؤساء البلديات والمخاتير في بلدتي بيت الحاج وكوشة في عكار، وكان بحث في الوضع التربوي في البلدة وتأمين حاجات المدارس فيها.
ثم اجتمع الحلبي بالقائم بأعمال سفارة قطر في لبنان ناصر علي القحطاني والقنصل سيف بن ماجد المنصوري، وتناول البحث العلاقات التربوية والجامعية اللبنانية – القطرية.
ورحب الحلبي بـ”وفد السفارة القطرية”، مشددا على “عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين”، مشيدا ب”المبادرات القطرية العديدة التي تهدف إلى دعم التربية والتعليم، ومنها مبادرة التربية فوق الجميع”.
ثم استقبل الوزير السابق جان لوي قرداحي، واطلع منه على “حاجة ثانوية جبيل الرسمية إلى توفير تجهيزات الطاقة الشمسية، مما يوفر الكثير من المحروقات لتشغيل مرافقها وإضاءة صفوفها”.  (االوكالة الوطنية)