شدد مصدر أمني بارز على أن العملية الأمنية التي حصلت في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وكانت نتيجتها إستشهاد المسؤول القيادي في حزب الله فؤاد علي شكر، كانت فيها يد بشرية من الناحية الإستخباراتية ولا جدل في هذا الأمر ، لكون العامل التكنولوجي من الممكن أن يراقب الأماكن من الخارج ، لكن إحداثية وجود الشخصية المستهدفة في هذا المكان بالتحديد هي بالطبع، ومن دون نقاش عمل بشري وليس تكنولوجيا.
المصدر لفت الى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية بدأت بتكثيف جهودها من أجل التضييق على الخلايا التجسسية والعملاء المنفردين في إطار العمل على سيادة الدولة وحماية الداخل اللبناني من إجرام هؤلاء .