عشية ذكرى تفجير مرفأ بيروت، استذكرت الرابطة المارونية “الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم مضرجين بزاكي الدم، والمعوّقين الذين يحملون في اجسادهم علاماته، والجرحى الذين شفيوا من دون أن تغيب صورة المأساة عن ذاكرتهم”.
وأشارت في بيان الى أنها “تضم صوتها إلى صوت ذوي الشهداء الذين يطالبون باستئناف التحقيق العدلي لمعرفة الحقيقة واصدار الاحكام كي ترتاح أرواح الشهداء وكل من تضرر في هذا الانفجار، لأنه لم يعد مقبولا أن تبقى هذه القضية أسيرة النزاعات والتباينات السياسية، كما من غير المسموح محو هذه المأساة الانسانية من الذاكرة اللبنانية قبل أن ينال المجرمون عقابهم”.
ولمناسبة عيد الجيش، توجهت الرابطة إلى “قيادته والضباط والرتباء والافراد بأصدق مشاعر التهنئة”، آملة أن “يشكل هذا العيد فرصة تلاق وطني، تجتمع فيها كل الإرادات اللبنانية الخيّرة ومساحة اتفاق وتوافق على تكليف المؤسسة العسكرية القيام بواجبها الوطني في حماية الوطن والشعب واستعادة السيادة على الأراضي اللبنانية المحتلة، ووضع مقاربة موحدة للتصدي لخطر الوجود السوري بعودة النازحين إلى بلادهم وعدم الخضوع لضغط المجتمع الدولي الذي يريد توطينهم في لبنان، ونزع فتيل التفجير الذي يحاول أعداء الوطن وعلى رأسهم اسرائيل اشعاله”.