أشار بنك “عوده” في التقرير الأسبوعي، إلى أنّه “وسط تصعيد عسكري خطير في منطقة الشرق الأوسط وازدياد المخاوف من تحوّل الصراع إلى حرب أوسع، بقيت الأنفاس محبوسة داخل الأسواق المالية اللبنانية هذا الأسبوع وسط ترقب لمجريات التطورات العسكرية في المنطقة ومخاوف من التداعيات القاسية لاندلاع حرب موسّعة على الاقتصاد الوطني الذي يعاني من الوهن أصلاً”.
ففي السوق الموازية لتداول العملات، ظل سعر صرف الدولار يتحرك هامشياً في محيط 89500 ل.ل. على الرغم من المخاوف من أن يتعرض الاستقرار النقدي الذي ظل سائداً خلال 15 شهراً إلى انتكاسة وأن يصار إلى استنزاف احتياطيات مصرف لبنان السائلة بالعملات والتي وصلت إلى 10.3 مليار دولار في نهاية تموز 2024.
وعلى صعيد سوق الأسهم، سجّلت بورصة بيروت تراجعاً طفيفاً في مؤشر الأسعار نسبته 0.1%، في حين تقلصت أحجام التداول بنسبة 49% أسبوعياً لتبلغ زهاء 10 ملايين دولار.
وفي ما يخص سوق سندات اليوروبوندز، تراجعت أسعار سندات الدين الحكومية إلى 6.50 سنت للدولار الواحد يوم الجمعة بعد أن كانت قد بلغت 6.850 سنت للدولار الواحد للدولار الواحد في نهاية الأسبوع السابق، في ظل ازدياد المخاطر الجيوسياسية في المنطقة وتنامي المخاوف من توسع رقعة الحرب في لبنان. (النهار)