نعمل في الوزارة على تأطير المساعدات

4 أغسطس 2024
نعمل في الوزارة على تأطير المساعدات

أكّد وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن لبنان سيعاود بناء ما دمّره العدو.

 

وقال خلال افتتاح وزارة الزراعة مركزاً زراعيا في بلدة غزة في البقاع الغربي، بحضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان والنائب حسن مراد والنائب ياسين ياسين:” اليوم وزارة الزراعة وجودها في باقي المناطق وفي كل المناطق اللبنانية بات أمرا مركزيا وأساسيا ورقم هذا المركز هو 42، ونحن نحتاج إلى أكثر من 80 مركزا زراعيا في كل لبنان، ولمن يقول بغياب وزارة الزراعة اليوم حيث كان سابقا يتم توزيع بعض الأسمدة والأدوية وغير ذلك، نقول له إن مالية الدولة تقريبا صفر ولكن لدينا هجمة من المنظمات الدولية والهيئات المانحة للمساعدة وهذا جيد”.

 

أضاف:” الأولى في الأشياء اليوم هناك مساعدات ولكن بعد عام أو أكثر لا وجود للمساعدات، لذا نحن نعمل في وزارة الزراعة على تأطير هذه المساعدات وهذه الإمكانات ضمن الرؤية والإستراتيجية التي نتبعها في وزارة الزراعة حتى تكون هناك إمكانية واستدامة وفي حال عدم وجود إمكانية ولا استدامة فيعني لا وجود لأي شيء، لذلك تحدثنا عن توطين القمح الطري”.

من جهته تحدث قبلان فقال: “الإدارة الحديثة هي التي تكون بمؤسساتها بين المواطنين تعيش معهم وتتابع شؤونهم وتساعدهم في كل ما يحتاجونه وسنسعى بالتعاون مع الزملاء النواب ليكون في هذه المنطقة ما يكفي وما يلزم من الإدارات اللازمة لإحياء هذه المنطقة وتنميتها وللوقوف إلى جانب أهلها، وسنسعى لأن لا يحتاج أبناء هذه المنطقة الإنتقال إلى منطقة أخرى من أجل إنجاز أية معاملة أو الحصول على الإستشفاء، وسنعمل على استجلاب كل إدارات الدولة لأن الدولة الناجحة هي التي تأتي إلى مواطنيها وليس التي يسعى مواطنوها إليها ويبحثون عنها في القرى والبلدات خاصة في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية التي يعيشها المواطن في هذه القرى، وسنعمل على إيجاد كل الإدارات وكل المؤسسات لكي تكون في هذه المنطقة، ونحن على تواصل دائم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة للعمل على استكمال العمل بمستشفى جب جنين الحكومي الذي بدأنا به”.

أضاف:” هذا العدو المتفلت من كل شيء والذي يمارس أقسى أنواع الإرهاب، الإرهاب المطعّم بالقوانين الدولية وبحقوق الإنسان وبالمواثيق المزيفة وبالعهود، هذا الإرهاب كان كامناً نائماً وليس فقط في فلسطين بل في كل الغرب”.

وسأل: “أليس من حقنا أن ندافع أن أنفسنا بل من واجبنا أن ندافع عن أنفسنا؟ أليس من واجبنا أن ندافع عن فلسطين؟ ألسنا مأمورين بالوقوف إلى جانب المظلوم؟ يبدو أن البعض حتى قلوبهم لا تتسع إلى رفض المنكر ولا تعمل على الأمر بالمعروف”.

وبعدها قص الحاضرون شريط الإفتتاح وجالوا في المركز وتعرفوا أكثر على وظائفه والخدمات التي من المقرر أن يستفيد منها المزارعون في المنطقة. (الوكالة الوطنية للإعلام)