بالرغم من أن احد اسباب تأخير الرد الايراني وربما رد “حزب الله” هو فتح الباب امام الوساطات والمفاوضات من اجل الوصول الى هدف واحد هو وقف اطلاق النار في غزة في مقابل عدم رد “المحور” على اسرائيل، الا ان المهلة غير المعلنة بدأت تنتهي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الوساطات الديبلوماسية التي حصلت في الايام الماضية وصلت الى طريق مسدود خصوصا مع طهران، في ظل عدم وجود اي ضمانات فعلية لإلتزامها بوقف اطلاق النار.
وترى المصادر “أن المحور عموما لا يستطيع تأخير الرد كثيرا لانه بذلك يفتح المجال امام اسرائيل للقيام بضربات امنية وعسكرية في الوقت الضائع مما يزيد الخسائر على القوى المقاتلة”.