يركز “حزب الله” على تعديل “خطة التهجير” التي وضعها سابقا لمواجهة اي عدوان اسرائيلي واسع النطاق، وذلك بحسب التطورات السياسية والشعبية والامنية، اذ من المتوقع ان ينصح الحزب اهالي كل مجموعة قرى او بلدات بالتوجه الى هذه المنطقة او تلك.
وترى مصادر مطلعة ان “حزب الله” يفضل ان تتركز عمليات التهجير بإتجاه مناطق الشمال والبقاع الشمالي والهرمل وذلك تجنبا للحساسيات في بعض المناطق اللبنانية الاخرى.
وترى المصادر ان الحزب وضع سوريا ضمن “مناطق النزوح” في سياق خطة واضحة جغرافيا وامنيا، لكن “ورقة سوريا” ستكون الورقة الاخيرة في حال توسعت دائرة الحرب والاستهدافات.