بالرغم من حصول اشكالات عدة وتصريحات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي تعطي رأياً سلبيا في استقبال النازحين من مناطق جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت في حال حصول حرب مع اسرائيل لاسباب سياسية، الا انه تم في الساعات الاخيرة احتواء هذه الاشكالات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي غالبيتهم من الشباب، ومن مختلف الانتماءات السياسية والطائفية شنوا حملة مضادة لاقت رواجا كبيراً معتبرين ان استقبال المهجرين واجب وطني وانساني.
ولعب ناشطون من خصوم “حزب الله” على الساحة المسيحية دورا كبيرا في هذه الحملة التي وضعت ضوابط واضحة وفصلت بين الخلاف السياسي مع الحزب وبين الازمة الوطنية والاخلاقية التي كادت تخرج الى العلن بسبب بعض التصريحات والسلوكيات غير السوية.