بعد الحملة الأمنيّة التي قامت بها كافة القوى الأمنيّة، في مُختلف المناطق اللبنانيّة، للحدّ من العمالة السوريّة غير الشرعيّة، وإقفال المحلات التي يمتلكها السوريّون، لُوحظ أنّ الكثير من أرباب العمل اللبنانيين، أصبحوا يُديرون محلاتهم التجاريّة بأنفسهم، وخصوصاً تلك المُخصصة ببيع الخضار، بعدما كانوا يُوظفون مواطنين سوريين، دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعيّة.