تتكشّف معلومات جديدة عن حادثة اغتيال القياديّ في حركة “حماس” سامر الحاج بمدينة صيدا، يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت طائرة مُسيرة إسرائيلية سيارته على طريق الحسبة باتجاه الجنوب قرب مدخل مخيم عين الحلوة.
وذكرت المعلومات أنَّ الحاج كان بقيَ على قيد الحياة لفترة قصيرة بعد حصول الاغتيال لكن ما من أحد استطاع إنقاذه وإخراجه من السيارة، وأضافت: “حينها، تمددت النيران إلى الحاج، وقضى متأثراً بجروحه العميقة التي أصيب بها”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “ضربة سيارة الحاج طالت الجانب الخلفي من السيارة بواسطة صاروخين”، مشيرة إلى أنَّ “السيارة شبهُ مصفّحة لكن قصفها بصاروخين جعلها تتضرر بشكلٍ شبه كامل”.