أشار مصدر نيابيّ مُعارض إلى أنّ إجتماع نواب من المُعارضة مع الموفد الرئاسيّ الأميركيّ آموس هوكشتاين، وقبله مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت يأتي من باب التأكيد أنّ المُعارضة تعمل على أنّ تكون طرفاً فاعلاً في المُفاوضات الجاريّة لإبعاد شبح الحرب عن البلاد، وكيّ لا يكون “الثنائيّ الشيعيّ” وخصوصاً “حزب الله” الذي أدخل البلاد في النزاع الفلسطينيّ – الإسرائيليّ الدائر في غزة وحده معنيّاً بالمُحادثات الديبلوماسيّة.
وشدّد المصدر النيابيّ على أنّ المُعارضة لن تقبل إلّا وأنّ تكون طرفاً فاعلاً في المُحادثات كيّ تُؤكّد أمام الموفدين الدوليين على أهميّة تطبيق القرار 1701 ودعم الجيش وانتشاره في الجنوب.