استنكرت وزارة الخارجية السورية في بيان، المجزرة الإسرائيلية التي طالت عائلة سورية في جنوب لبنان، فجر اليوم السبت، وأدت إلى استشهاد 10 أشخاص.
وفي بيانها، قالت الوزارة: “استمرارا لجرائم الابادة الجماعية والدمار والحرائق التى أشعلتها اسرائيل في جنوب لبنان منذ بداية عدوانها الوحشي على قطاع غزة وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكب الكيان العنصري الصهيوني جريمة ضد عائلة سورية عندما قصفت طائراته بشكل متعمد البناء الذي تقطنه هذه العائلة، الامر الذى أدى الى استشهاد ما لا يقل عن عشرة سوريين ولبنانيين الى جانب جرحى اخرين”.
أضافت: “لقد ارتفعت فى جميع أنحاء دول العالم ومدنها أصوات القوى الحرة المطالبة بلجم العدوان الصهيوني ووقف المجازر التي يرتكبها في فلسطين وخارجها ومعاقبة مرتكبيها، الا أن قادة الكيان العنصري الصهيوني زادوا من دمويتهم وتحديهم لشعوب العالم”.
وأكدت الخارجية ان “الارهاب الذى يمارسه هولاء الصهاينة لا حدود له وقد عرت ممارساتهم الاجرامية الطبيعة الحقيقية للكيان الصهيوني والجرائم التى ما زال يرتكبها منذ قيامه وحتى الان”، وأضافت: “إن سوريا تدين بشدة هذه المجزرة الصهيونية الجديدة مثلما دانت المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتؤكد أن هذه الجريمة التى ارتكبها الكيان الصهيوني صبيحة هذا اليوم هي انتهاك فاضح للمواثيق والقوانين الدولية وجريمة موصوفة ضد سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهديد للسلم والامن فى المنطقة”.
كذلك، أكد الوزارة تضامن سوريا “الثابت” مع لبنان وتعاطفها مع أسر الضحايا ووقوفها “الى جانب الشعب اللبناني الشقيق في وجه ما يتعرض له من عدوان مستمر”.