لفتت دار الفتوى في طرابلس والشمال إلى أنه “في ظل الأزمات المعيشية الخانقة التي يعيشها المواطن، وفي وضع سياسي استثنائي غير سوي يتحمل مسؤوليته سائر المسؤولين في البلد، وفي ظرف إقليمي ودولي صعب للغاية تنعكس تداعياته على لبنان، وفي واقع داخلي متفكك ومشرذم بل ومتخاصم ومتراشق، تتحمل الحكومة ورئيسها تلك الملفات كلها، وتبحر بما تيسر وعلى قدر الإمكان وسط كل تلك العواصف، وتواجه منفردة دون سائر المواقع والمجالس تلك الصعوبات الضرورية”.
Advertisement
وأضافت في بيان: “إزاء هذا الذي وصلنا إليه حري بكل القوى والمواقع الوطنية أن تتنادى للتعاون ورص الصفوف وأن يكون هاجس الجميع كيفية التصدي لكل هذه التحديات لتحسين القدرة على مواجهتها في ظل واقع صعب وأليم. حمى الله بلدنا ومواطنينا”.