قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم (٥٧٩) لوجوده في مجلس النواب: “إذا ما خلت سدة الرئاسة، فعلى النواب ان يجتمعوا فوراً وبحكم القانون لانتخاب رئيس للجمهورية. موجب بسيط على النواب عند خلو سدة الرئاسة، وهو الحضور الى المجلس فوراً، وعدم الخروج منه حتى اعلان اسم الرئيس العتيد، أياً يكن عدد الدورات اللازمة للانتخاب”.
اضاف: “على مدى ٦٥٨ يوماً من الشغور، عجز النواب عن القيام بهذا الموجب الوطني الدستوري وهم لا يزالون عاجزين. وأقرّ الكثير منهم بفشله في التقيد بأحكام المواد ٧٣ و٧٤ و٧٥ و٤٩ من الدستور، في حين صرّح بعضهم جهارةً عن عجزه معتبراً ان لا مسؤولية عليه في ذلك، وأن مخالفة مبدأ استمرارية الدولة وعدم امتثاله لأحكام الدستور يعودان الى تشتت القوى السياسية وتخبطها فيما بينها”.
وتابع: “نواب كثر أكدوا ان لا قرار شخصياً لهم في ذلك، اذ ان القرار يعود الى رئيس كتلتهم او رئيس حزبهم او زعيمهم. والنواب بغالبيتهم الساحقة ينتظرون توافق الخارج او إشارة منه للقيام بواجب الانتخاب”.
وقال: “عجز، فشل، اخفاق، انهزام، استسلام، هذه هي حال النواب عند عدم قيامهم بواجبهم الدستوري البسيط المقتصر على الحضور الى المجلس والبقاء فيه والشروع في عملية الانتخاب حتى اعلان اسم الرئيس”.
وختم مخاطبا: “أيها الزملاء النواب، المجلس ينتظر حضوركم اليه، اليوم قبل الغد. لقد طال الفراغ ولم يعد الناس يحتملون”.