تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة للشهيد خليل المقدح الذي تمّ استهدافه، اليوم الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية طالت سيارته في منطقة الفيلات بمدينة صيدا.
وظهر المقدح إلى جانب شقيقه اللواء في حركة “فتح” منير المقدح ومعهما عددٌ من المسلحين التابعين للحركة داخل أحد المخيمات الفلسطينية.
وفي تصريح له، اليوم الأربعاء، نعى المقدح شقيقه عبر قناة “الميادين”، قائلاً إن “دماءه ليست أغلى من دماء الإخوة اللبنانيين”، مُعلناً أنّ “الرد على اغتيال المقدح “سيكون في الداخل الإسرائيلي”.
وأوضح المقدح أنَّ شقيقه كان من أبرز قادة “كتائب شهداء الأقصى” كما أنه عميد في حركة “فتح”، مشيراً إلى أن الراحل كان مسؤولاً عن إمداد المقاومة في الداخل الفلسطيني، وقال: “هذا الاستهداف سيزيدنا عزيمة وإصراراً والشهيد ربّى أجيالاً سواء في الداخل الفلسطيني أو الخارج وذلك من أجل دعم أهلنا في فلسطين وغزة والضفة الغربيّة”.