قال مصدر إستشاري عقب الرد والرد الإستباقي بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بأن خطوة “حزب الله” جاءت مدروسة متوازنة بهدف إظهار قدرته على الرد ولو كان ردا أوليا، وارضاء “جمهور المقاومة” الذي إنتظر الرد منذ الساعة الأولى بعد إعلان اغتيال فؤاد شكر. كما أراد الحزب عدم الإنزلاق الى الحرب الكبرى كونه في غنى عنها حالياً من أجل بيئته وتداعيات الحرب عليها، كما أن القيادة العسكرية الأميركية كانت ضابطة للإيقاع وربما تكون أعطت الجانب الإسرائيلي بعض الإحداثيات عن أماكن منصات الصواريخ لتعطيلها لكي لا يكون الرد متفلتا.