تقبلت عائلة الرئيس سليم الحص التعازي في قاعة الدكتور محي الدين برغوت في مسجد الخاشقجي.
وحضر معزيا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، النائب محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس حسان دياب، نائب رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الوزراء ناصر ياسين وعلي حمية، السفير السوري السابق علي عبد الكريم علي ممثلا الرئيس السوري بشار الأسد، السفير المصري علاء موسى والسفير الأردني وليد الحديد، النواب: أيوب حميد، الياس جرادي ، حسين الحاج حسن ، بلال عبد الله، علي عمار، قاسم هاشم، علي فياض، أسامة سعد، النواب والوزراء السابقون: منال عبد الصمد، غسان حاصباني، محمد برجاوي، طلال المرعبي، خليل الهراوي، كرم كرم، غازي العريضي، وليد سكرية، نجاح وكيم، ناصر نصرالله، رمزي علم الدين، محمود قماطي، فوزي صلوخ، علي بزي ومحمد فنيش.
وحضر ايضا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على رأس وفد من المديرية، رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد إبراهيم أمين السيد، نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة على رأس وفد ضم بسام طليس، علي رحال، علي العبدالله، زياد الزين، حكمت شحرور وحسين عمار، عضو المكتب السياسي في “حزب الله” غالب أبو زينب، رئيس المؤتمر الشعبي كمال حديد، المدير الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، العلامة السيد علي فضل الله، مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، القنصل الفخري نادر بطة، القنصل سالم بيضون، مفتي طرابلس السابق الشيخ مالك الشعار، وفد من “المجلس الثقافي والإنمائي لمدينة بيروت” برئاسة محمد العاصي، وفد من “اللقاء التضامني البيروتي” برئاسة إبراهيم كلش، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، و ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية و شخصيات و فعاليات إجتماعية وتربوية و ثقافية ودبلوماسية.
تعزية من “الأحرار”
بدوره، تقدم حزب “الوطنيين الأحرار” من عائلة الرئيس الحص خصوصاً ومن اللبنانيين عموما، بالتعازي الحارة بوفاة “هذه القامة الوطنية الكبيرة”.
واعتبر الحزب في بيان، ان “الرئيس سليم الحص ينتمي إلى رعيل رجال الدولة الكبار، وقد تميّز بالعلم والثقافة والحكمة وتحلى بالوطنية ونزاهة الكف والسيرة الراقية، فإن فقدانه هو فقدان أحد أهم المدافعين عن الدولة ومؤسساتها”.
وتابع: “ولا يمكن في هذه المناسبة الأليمة إلا التوقف عند الدور الذي لعبه لسنوات طوال كقوة ثالثة تجمع بين اللبنانيين وتدعوهم إلى كلمة سواء”.
وختم: “عسى أن تستمر مسيرته الوطنية وتثمر رموزاً يقتدون به ويكملون نهج عطاءاته المشرّفة”.