منذ تنفيذ “حزب الله” رده على إغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، لاحظ مراقبون أن هناك تراجعا في وتيرة العمليات على الجبهة الجنوبية من دون توقف المعركة نهائياً، خصوصاً ان ذلك لم يترافق مع تراجع في نوعية الضربات الاسرائيلية والغارات والاستهدافات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عدد العمليات هو الذي تراجع فقط، اذ ان استهدافات الحزب باتت تطال عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل شبه يومي، وبات استهداف صفد ومحيطها امراً عادياً، كما ان استخدام صواريخ الكاتيوشا والمسّيرات أصبح مستخدماً اكثر من الصواريخ ضدّ الدروع.
وتشير المصادر الى أنه لا يوجد قرار من الحزب بتخفيف حجم العمليات العسكرية او عددها، لكن الاجراءات التي يعتمدها الجيش الاسرائيلي تجعل جنوده بعيدين عن الانظار، خصوصاً انهم لا يقومون بأي اجراء هجومي بل يعتمدون على سلاح الجو، في حين ان عناصر الحزب يتحركون بشكل مستمر لتنفيذ الاستهدافات.