كتب رضوان الذيب في” الديار”: انجزت كل الترتيبات بين الثنائي الدرزي والثنائي الشيعي لعقد اجتماع موسع في الشويفات خلال الاسبوعين المقبلين، في حضور الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس الحزب “الديموقراطي البناني” طلال ارسلان، والنائب تيمور جنبلاط ومجيد ارسلان، وممثلين عن الرئيس نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، للتأكيد على الثوابت الوطنية والقومية ودعم فلسطين، ووحدة البلد وعروبته والتمسك بالتحالف.
Advertisement
وتقول مصادر درزية ان الفكرة انطلقت بعد لقاء عائلي جمع جنبلاط وارسلان في خلدة، وتبعه اتصالات مع النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للسيد حسن نصرالله الحاج حسين خليل، وتم الاتفاق على ان يكون اللقاء في الشويفات لما ترمز اليه هذه المدينة من نقطة التقاء بين أبناء الطائفتين الدرزية والشيعية، والمدخل الى الجنوب والبقاع والشوف وعالية والغرب الساحلي.
وتؤكد المصادر ان جنبلاط وارسلان سيستكملان مرحلة تعزيز الروابط الدرزية بلقاء قريب في السيد عبدالله التنوخي، ينهي تداعيات حادثة قبرشمون من كل النواحي وفي حضور كبار مشايخ الطائفة الدرزية، في حين يبذل جنبلاط كل جهده لانهاء اشكال حمانا والعمل على تحصين الجبل، لان تعزيز الروابط بين الدروز والشيعة ليس على حساب اي طرف او طائفة اخرى، مع التمسك بمصالحة الجبل التي رعاها البطريرك صفير.