اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة إمام مسجد الصفا خلال خطبة الجمعة أن “الجمود السياسي وترهل المؤسسات وتوقف بعضها وسياسة التمديد باتت ملازمة لأكثر المواقع ، وتأجيل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية إلى أجل غير مسمى وكل ذلك مضافا إلى الفراغ الرئاسي ،مشهد سوداوي يفرض على جميع الافرقاء التواضع لاجل ديمومة بقاء لبنان، لبنان الذي يتألم بين الهمجية الاسرائيلية وبين الاهمال الداخلي وبين قطيعات لا مبرر لها “.
ولفت الى ان هذا”البلد منذ أن أنشىء محكوم بالتفاهمات والتوافقات وغير ذلك سراب بكل الوان الوهم “، مشددا على انه لا بد من الاستجابة لاي دعوة حوار وتلاق لتخفيف التشنجات وبناء جسور الثقة.”
وخاطب الأشقاء العرب والمسلمين على قاعدة “انما المؤمنون أخوة” وقال:” إن فلسطين بعضها جريح الواجب معالجته ،وبعضها مقتول يحتاج إلى دفن ومواساة، والبعض ينازع يحتاج إلى نصرة، سئل الإمام علي بن أبي طالب ايهم احب إليك من أولادك قال: الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى والبعيد حتى يعود، وهذه دعوة لتحريك الضمائر لنجدة الأخوة الفلسطينيين من زعيم المحارق والابادات نتنياهو”.
وختم :ب”الدعوة الى انتاج افكار ومبادرات توصل الى قواسم مشتركة للخروج من الدوامة القاتلة التي يدفع الجميع ثمنا لها”.