كشفت مصادر مُطلعة على أجواء “حزب الله” أنَّ الأخير رفع خلال الأيام القليلة الماضية منسوب التأهب لدى وحداته القتالية، وذلك تحسباً لأي هجمات موسعة إسرائيلية ضد لبنان على غرار ما حصل يوم 25 آب الماضي حينما نفذ الحزب هجوماً ضد إسرائيل انتقاماً لاغتيال القيادي فؤاد شكر.
وذكرت المصادر أنّ الحزب لم يستدعِ عناصر الإحتياط، بل عمّم على مقاتليه البقاء في حالة استنفارٍ معتادة خصوصاً في المناطق التي تمثل قاعدة خلفية لعملياتهم العسكرية.
في المقابل، أطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تهديداً جديداً، أمس الجمعة، قائلاً إن إسرائيل ستتحرك بهجوم داخل لبنان. وهنا، توقفت المصادر مُفسرة هذا التهديد، مشيرة إلى أن ما يجري هو نتيجة للرّد الأخير، وما يمكن اعتباره هو أن إسرائيل مُنيَت بضربة موجعة عسكرياً يوم 25 آب، ولهذا السبب تسعى لتصعيد هجماتها المختلفة انتقاماً لخسائرها.