تجاوزت صحيفة “النهار” القطوع الذي بات يضغط على معظم الصحف اللبنانية، وستواصل إصدار طبعتها اللبنانية بالتوازي مع الطبعة العربية التي باشرت إصدارها منذ فترة.
وكانت تناقلت المعلومات الموثوقة أن “النهار” في صدد دمج الطبعتين اللبنانية والعربية في طبعة واحدة ابتداء في منتصف ايلول، واعادة هيكلة كادرها المهني، مما كان يهدد مصير العديد من العاملين بمقرّ الصحيفة في بيروت.
إلا أنَّ المعلومات الجديدة أفادت أنّ رئيسة مجلس ادارة “النهار” نايلة تويني كلفت شركة أميركية متخصصة باعداد دراسة شاملة عن واقع الجريدة وأفق عملها.
وبنتيجة الدراسة، قررت تويني الحفاظ على الطبعة اللبنانية مع تحديث أقسامها واضافة العديد من الأبواب الجديدة، بالتوازي مع الاستمرار في اصدار الطبعة العربية بشكل مستقل.
ووفق المعلومات، فقد عقدت تويني إجتماعاً لأسرة “النهار” لوضعها في صورة التطورات والانطلاقة المتجددة للصحيفة.
وبحسب المعلومات، فإنَّ من بين التغييرات المرتقبة تعديلاً أساسياً في بعض عقود العمل على قاعدة “التعاون على الساعة أو القطعة”.