كان لافتا تمرير رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في خطاباته الاخيرة بعض الاشارات المرتبطة بتعديل الدستور، الامر الذي اثار سلسلة من التساؤلات نظرا للعلاقة المتينة بين جعجع والمملكة العربية السعودية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جعجع قد لا تكون لديه اي نية بالتلميح لـ”اتفاق الطائف” لكن حديثه احرج عددا من حلفائه السنّة الذين ليس لديهم اي رغبة او نية بالذهاب نحو تصويب اعلامي على النظام الدستوري الحالي.
وترى المصادر ان جعجع سيوضح خلال المرحلة المقبلة رأيه وتصريحاته، اذ انه ليس في وارد التمايز عن السعودية في مسألة حساسة كـ”الطائف” مهما كانت الدوافع الداخلية.
في المقابل، وعلى الرغم من الأجواء التي سادت مؤخرًا والتي تشي بتطورات في ملف الرئاسة، أشار مصدر “قواتي” إلى أن الأجواء السائدة مخالفة للواقع، وأن الإجتماعات واللقاءات التي تجري وستجري لن تغير الواقع الحالي رئاسيًا.
ولفت إلى أن الإنتخابات النيابية والبلدية يبدو مصيرها مجهولًا حتى الآن.