وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة “لمن يهمّه الأمر”، وقال فيها: “البلد لا يحتمل أي تهريبة سيادية أو عسكرية بخاصة بموضوع مذكرة التفاهم البريطانية (المسودة) التي تسمح للجيش البريطاني بالإنتشار على كافة الأراضي اللبنانية لأهداف غير تدريبية حال توقيعها”.
واكد ان “الموضوع خطير وتهديدي وكارثي على السيادة الوطنية ولا يمكن القبول به ولن يمر مهما كلّف، لأن هذا التفاهم حال توقيعه يضع البلد تحت وصاية عسكرية بريطانية مباشرة”، مشيرا الى ان المسودة الأولى تم تمريرها قبل طوفان الأقصى ما يمنع فكرة الإجلاء حال الحرب، وغموض النص فيها مقصود وأهداف المذكرة خطيرة للغاية وتتعارض مع صميم السيادة الوطنية، فيما البلد يعاني من فراغ سياسي وغرف دولية ومشاريع انتقام، وعسكرة دولية ولعبة دمار سياسي”.
ولفت إلى أن “الحل بحماية البلد ومنع أي تفاهم يتعارض مع السيادة الوطنية وإغلاق ملف الوصاية العسكرية والإحتلال المقنّع، وأي خطأ سيادي كبير يضع البلد بقلب أسوأ أزمة وطنية على الإطلاق”.