بالرغم من الخلاف الكبير في وجهات النظر بين “القوات اللبنانية” وبعض الاحزاب والنواب والشخصيات التي كانت ضمن دائرة الحلفاء، الا ان معراب قررت التعامل بهدوء مع هذه الازمات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اي هجوم سياسي او إعلامي على الحلفاء السابقين ليس امرا مقبولا لدى قيادة القوات، وهذا ما سيظهر خلال تصريحات بعض المسؤولين القواتيين، لا سيما من يوصفون “بالاستفزازيين الى حدود التخريب”.
وترى المصادر ان تدوير الزوايا سيكون خطوة قواتية مدروسة في المرحلة المقبلة حيث لا يجب السماح لاي حدث بأن يوصل الى قطع التواصل مع احزاب وشخصيات كانت حليفة لـ” القوات” في السنوات الماضية خصوصا وأن معراب تدرك حاجتها لهم في المرحلة المقبلة.