سُمع عدد من النواب يتحدثون بصوت مرتفع وحاد بعد إجتماع لجنة البيئة النيابية الإستثنائي امس بحضور وزير البيئة ناصر ياسين وعدد من نواب المتن وبيروت، وكان مضمون الحديث أنه من المعيب أن يبقى مجلس النواب غافلاً عن هذه الجريمة التي حصلت، والتي يمتد تاريخها الى يوم تمت متابعة الطمر العشوائي في هذا المكب بعد إنتهاء قدرته الإستعابية سنة 2019.
المصدر الذي روى مضمون الحديث أكد أنه كان هناك إجماع بين هؤلاء النواب على أن هناك رئيسي بلديتين يجب على الدولة اللبنانية توقيفهما فوراً في قضية مطمر الجديدة لأن الرشاوى والسمسرات مرت أولاً عبرهما، وأن “فرق النكاشين” وعددهم بالمئات يعملون بإشراف أزلامهم، مما أدى الى إشتعال المطمر ونجا ساحل المتن من كارثة حقيقية. وشدد النواب على ضرورة تحرك القضاء البيئي فوراً باتجاه رؤساء البلديات في ساحل المتن لمعرفة كل حقيقة “هذه المغارة” وخفاياها.