رأى النائب سليم عون أنه “لا يمكن الاستخفاف بالتهديدات الإسرائيلية ضد لبنان”، مشيراً إلى أن “كل الإحتمالات قائمة”، مرجحاً “ألا يصل التصعيد إلى مستوى الحرب الكبرى والاستمرار بحرب طويلة ضمن قواعد الاشتباك المعتمدة حاليا مع توسيع صغير قد يشمل الداخل اللبناني”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان”، لفت إلى أنّ “الواقع أثبت أن عملية الفصل بين الملف الرئاسي وغزة صعبة واللجنة الخماسية مدركة هذا الامر”، وقال: “كل محاولات التيار لفصل موضوع الملف الرئاسي عن موضوع غزة لم تنجح حتى الساعة، لأن المعارضة تنتظر أن تحسم الأمور خارجيًا بما هو مغاير لمصلحة حزب الله – أمل. المعارضة والثنائي على حد سواء يعطلان تنفيذ الاستحقاق الرئاسي إذ إن كل طرف يريد رئيسا بحسب قراءته. وعلى الرغم من أن ملف الاستحقاق الرئاسي يرتبط ويتأثر بالخارج، إلا أنه يمكننا التفاهم على إطار داخلي وتأليف حكومة جديدة لحل المشاكل الداخلية المالية وأموال المودعين وموضوع الكهرباء والإشكاليات الموجودة في نظامنا، بانتظار التوصل إلى الحل الخارجي”.
وكشف عن أن “العلاقة بين التيار وحزب الله مجمدة على القطعة”، وأردف: “لدينا مصلحة في التيار ليس فقط مع حزب الله بل مع الأطراف الداخلية كافة للوصول إلى تفاهمات”.