من الواضح ان الحملة الاعلامية المضادة التي تعرض لها “حزب الله” بعد تصريحات النائب السابق نواف الموسوي لم تزعج الحزب بالمستوى نفسه الذي كانت تزعجه حملات مشابهة تسببت بشرخ اضافي بينه وبين بعض الشارع المسيحي.
لكن مصادر مطلعة اكدت ان قيادة “حزب الله” وبالرغم من ذلك، تمنت على الموسوي تخفيف اطلالاته الاعلامية في الوقت الراهن وان كان الامر غير مرتبط بقرار تنظيمي كما حصل مع الموسوي نفسه قبل سنوات.
وترى المصادر ان الموسوي سيستمر في اداء مهامه الحزبية وقد يعود الى الاعلام خلال وقت قصير لكن الافضل، في هذه المرحلة، ان يقنن اطلالاته التي كثرت في الاشهر الاخيرة.