اشار مصدر إقتصادي رسمي الى “أن ما يقوم به بعض فئات القطاع العام من إحتجاجات دون السعي الى الحوار لن يوصل الى أي نتيجة”، مشيراً “الى أن الدولة الممثلة بالحكومة الحالية تقوم بمعجزة من خلال الإستمرار في دفع الرواتب في مختلف القطاعات مع الزيادات التي تقترحها وتقرها كل سنة”.
أضاف المصدر: “صحيح أن الرواتب ليست حالياً كما كانت عليه قبل الأزمة لكنها مقبولة نسبياً في ظل الأزمة القائمة منذ سنة 2019 “.
وسأل “ألا تدرك كل هذه المجموعات أن لبنان بحالة حرب منذ سنة والإقتصاد لا يزال يعاني من الإنكماش الكلي، والمواسم السياحية ضربت منذ سنة حتى اليوم”.
وقال، لكل هذه الاسباب على الجميع السعي الى إقرار الموازنة من دون إشكالات لأن لا بديل أبداً في هذه الظروف”.