كتبت بولا مراد في ” الديار”: تتحدث المصادر عن ان “خيارات “تل ابيب” باتت محدودة جدا، والمؤكد ان احلاها مر”:
– الخيار الاول : الاقدام على المغامرة الكبرى وبالتالي توسعة الحرب، ما يعني دخول المنطقة ككل الى المجهول.
Advertisement
– الخيار الثاني: اللجوء الى “التصعيد التدريجي”، بحيث توسع “اسرائيل” دائرة قصفها اليومي، فتتحول منطقة البقاع مثلا الى منطقة مشتعلة. ويعتبر المروجون لهذا الخيار انه “ضغط عملي قد يكون فعّالا على حزب الله، ما يدفعه الى السير بتسوية للوضع جنوب لبنان، بمعزل عما سيكون عليه الوضع في غزة.
– الخيار الثالث: مواصلة “اسرائيل” حملة التهويل من دون القيام بأي خطوات تصعيدية جديدة، معولة على ان هذه الحملات اذا رفعت وتيرتها وحدتها، ستدفع حزب الله عاجلا ام آجلا الى فك مصير جبهتي لبنان وغزة.
وتتجه الانظار الى كيفية ترجمة واشنطن لرفضها الحرب الموسعة على لبنان فعليا على ارض الواقع. وتشير المصادر الى انه وفي حال استشعرت الولايات المتحدة حقيقة خطر الحرب الكبيرة، فهي تستطيع ان تلعب اكثر من ورقة بوجه نتنياهو، وبخاصة تلك المرتبطة بالأسلحة والتمويل. اما اذا بقي موقفها الرافض علني حصرا، فذلك يعني انها تغطي هذه الحرب وستقدم الدعم اللازم لتحقق “اسرائيل” كل اهدافها، تماما كما فعلت وتفعل في غزة… بحيث تقول بالعلن انها تريد الهدنة ووقف النار، لكنها على ارض الواقع تواصل كل انواع الامداد لتل ابيب”.