أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينتظر تعليمات الحكومة حول كيفية التعامل مع لبنان باعتباره المحور الرئيسي دون تقويض أهداف أخرى، مثل تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ولم تقم الحكومة بعد بتحديث التوجيهات لمنع امتداد الحرب إلى مناطق أخرى، حسب الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، أطلعت المؤسسة الدفاعية القيادة السياسية على عواقب تصعيد الصراع إلى لبنان، وهي تنتظر قرارات أخرى، لتحديد مصير الجبهة الليلة.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أجرى الجيش الإسرائيلي تقييمات مع كبار المسؤولين الأمنيين ووافق على خطط المعركة للجبهة الشمالية.
واليوم الخميس، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف الجديد المتمثل في إعادة السكان إلى منازلهم ودفع حزب الله إلى الوراء لا يتماشى بالضرورة مع هدف استعادة الرهائن، لأنه يتطلب إعادة نشر القوات والموارد. لذلك، أكد الجيش على الحاجة إلى التنسيق والتزامن بين أهداف الحرب. (رصد لبنان24)