لم يتطرّق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يوم أمس إلى مسألة إصابة السفير الإيراني مجتبى أماني بحادثة تفجير أجهزة “البيجر” الموجودة بحوزة “حزب الله”، ما استدعى تساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.
جهات عديدة حاولت تفسير تجاهل نصرالله هذا الأمر على أساس أنه مُحرج مع إيران في الوقت الحاضر بشأن ما حصل مع أماني، لكن مصادر معنية بالشأن العسكريّ وجدت أن الكلام في هذا السياق “غير منطقي”.
واعتبرت المصادر أنَّ إيران معنية الآن أكثر من أي وقتٍ مضى بدعم “حزب الله” في كل خياراته، مشيرة إلى أنَّ البحث اليوم يتحدّد في كيفية تغلب طهران على كل ما يؤذي “حزب الله” وليس في تعزيز ما يضرّه كما يظنّ البعض.