كتب معروف الداعوق في” اللواء”: تشير مصادر ديبلوماسية إلى ان صيغة الحل الديبلوماسي التي توصل اليها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين خلال وساطته بين الحزب وإسرائيل في الاشهر السابقة لتوسع المواجهة العسكريةالدائرة بين الطرفين، ماتزال ممكنة، بالرغم من وجود بعض النقاط المختلف عليها حتى اليوم، في حين يعتبر البعض ان هذه المسودة، كانت تصلح للحل جنوبا، قبل توسع المواجهات على الشكل الحاصل اليوم، الأمر الذي بات يطرح، العمل على وضع مسودة معدلة جديدة، تاخذ بعين الاعتبار التبدلات الحاصلة جراء المواجهات الجارية، في حين يعتبر اخرون انه لا جدوى من المتغيرات، لانها طفيفة وليست اساسية لإضاعة مزيد من الوقت عليها من دون أي جدوى.
Advertisement
وتشير المصادر إلى ان الاتجاه السائد اليوم هو للابقاء على مسودة هوكشتاين، لتكون الاساس للحل المطلوب، مع ابقاء الباب مفتوحا، لمناقشة اي تعديلات او افكار جديدة تطرح تسريع الحل وليس لعرقلته، وفي حين تبقى العقدة الاساس هي الفصل بين الحل جنوبا وحرب غزّة، وهذا يتطلب هامشا أوسع للحكومة اللبنانية للتحرك واتخاذ القرار المطلوب، وهو الامر الذي يستوجب تدخلا اميركيا رفيع المستوى، أعلى من هوكشتاين نفسه، مع الطرفين معا، لتجاوز الخلافات المطروحة، وممارسة الضغوط للتوصل الى الحل الديبلوماسي المنشود، وهذا لم يحصل بعد، في انتظار مزيد المشاورات والاتصالات، ما يعني ان المواجهة العسكرية الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل، ستاخذ مزيدا من الوقت، وقد يكون أكثر من المتوقع.