منذ بدء العدوان الاسرائيلي المستجد على لبنان، بدا واضحاً ان “حزب الله” لديه تقييم ايجابي جدا للتضامن الوطني الكبير الذي حصل، والذي فاق التوقعات وقد عبّر بعض القياديين الحزبيين عن ذلك صراحة.
وبحسب المصادر فإن المفاجأة الكبرى في نظر “الحزب” كانت من اهالي بيروت وطريق الجديدة وكذلك طرابلس وعكار، الذين كانت لهم مواقف متقدمة بالتضامن والتكافل والتبرع بالدم وغيرها.
وينظر “حزب الله”، وفق المصادر نفسها، الى هذا التقارب السنّي-الشيعي بإعتباره مكسبا استراتيجيا بعد سنوات طويلة من الخلاف الكبير الذي اصاب السنّة والشيعة، ليس في لبنان فقط بل في سوريا ايضا.