أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن رد حزب الله على اغتيال أمينه العام حسن نصرالله قد يأتي عبر وحدة 910 الجاهزة لاستهداف الإسرائيليين واليهود في كل أنحاء العالم.
الوحدة 910 “وحدة الظل” التابعة لحزب الله هي أكثر فروع الحزب سرية وخطورة. ويتوقع خبراء أمنيون إسرائيليون أن يأتي الرد عبرها.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الوحدة جاهزة لاستهداف المجتمعات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم.
هذه الوحدة قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة، بحسب وصف إسرائيل.
ونفذت الوحدة 910 عمليات انتقامية بنجاح قبل 32 عاماً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي بمشاركتها في العديد من الهجمات، منها تفجير السفارة الاسرائيلية في بوينس آيرس في عام 1992، والمركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين في العام 1994.
وفي عام 2012، نفذت تفجيراً انتحارياً على حافلة تُقل سياجاً اسرائيليين في بلغاريا.
يقود الوحدة 910 طلال حمية المعروف أيضاً باسم “أبو جعفر”، وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فإن الوحدة مرتبطة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني وحافظت على السرية التامة في عملياتها باعتمادها على عملاء خضعوا لتدريب أمني صارم، وكانوا غالباً يحملون جنسيات أجنبية تحت غطاء مدني. (الحدث)