نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الإثنين، تقريراً جديداً تحدثت فيه عن “القيادي الوحيد في حزب الله الذي نجا حتى الآن من الاغتيالات”، مشيرة إلى أن المقصود هو طلال حمية الذي يرأسُ الوحدة 910 في الحزب.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” أن الوحدة التي يتولاها حمية مسؤولة عن الهجمات ضدّ الإسرائيليين واليهود في الخارج، كما أنه هو واحد من القلائل في “حزب الله” الذين لم يتم القضاء عليهم حتى الآن.
وقالت الصحيفة إنّ “حمية لم يشارك في الاجتماع الرفيع الذي دعا إليه نصرالله لحظة قصف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، كما أنه قلما يغادر لبنان في حين أن أميركا عرضت مكافأة بقيمة 7 مليون دولار لكل من يُدلي معلومة بشأنه”.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه بينما تشير التقارير إلى اختيار السيد هاشم صفي الدين خلفاً رسمياً لأمين عام “حزب الله” الشهيد السيد حسن نصرالله، فإن “العيون الإسرائيلية تتجه نحو رد فعل الوحدة 910 في حزب الله التي يرأسها طلال حمية”، وأردفت: “الوحدة 910 في حزب الله مصممة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين واليهود، وأيضاً ضد الأميركيين في الخارج. هذه هي وحدة الظل التي تسمى أيضاً الوحدة السوداء، والتي تأسست مباشرة بعد اغتيال القيادي الإيراني قاسم سليماني عام 2020”.
وأوضحت الصحيفة أنَّ طلال حمية نفسه مرتبطٌ بوحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني التي لها قواعد في البلدان المتعاونة مع حزب الله كإيران، سوريا، العراق ودول في أفريقيا واليمن”.
كذلك، كشفت الصحيفة أن “حمية كان موظفاً في مطار بيروت، وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي، قرّر الإنضمام إلى حزب الله وترقى في الرُّتب والمناصب التنفيذية”، وقالت: “حتى يومنا هذا، فهو مطلوبٌ في عددٍ من دول العالم إلى جانب الولايات المتحدة”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”