أصدر إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل بيانا شدد فيه على ان “أي قرار رسمي صدر أو قد يصدر بتأخير بدء العام الدراسي المذكور على مستوى كامل الأراضي اللبنانية، يكون غير صائب وفي غير موقعه الواقعي والقانوني. فإذا كان من المفهوم تأخير بدء الدراسة الحضورية في بعض المناطق ذات الحساسية الأمنية الكبيرة، فإن باقي المناطق هي بمنأى حاليا عن الأخطار المباشرة ويمكن مباشرة التدريس فيها، وهو أمر يطبق عادة في جميع الدول التي قد تمر بحروب، وهو بأي حال أحد أوجه الصمود ولا يؤثر إطلاقا على التضامن الوطني”.
وأكد أن “مصلحة أولادنا، وخصوصا في مدارس منطقتي كسروان الفتوح وجبيل، تقتضي دون الحاجة الى كثير من التحليل والتفسير بدء العام الدراسي الحضوري وفقا للروزنامة المقررة مسبقا. ولن يقبل الإتحاد غير ذلك ولا يرى أي سبب يحول دون هذا الأمر، وهو يدعو جديا وبإلحاح إدارات المدارس الى البدء بالتدريس حضوريا على أن تراعى الظروف الأمنية يوما بيوم. مع العلم أن التجارب السابقة أثبتت أن التعليم عن بعد لم يعط النتائج المرجوة لا بل أدى الى إنهيار في المستوى التعليمي”.
وناشد الإتحاد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي “إعطاء توجيهاته العلنية بمباشرة التدريس الحضوري في المدارس في المواعيد المحددة مسبقا لما في ذلك مصلحة التلميذ، مع الأخذ بعين الإعتبار منطقة وقوع كل مدرسة ومدى الأخطار المباشرة المحيطة بها”.
وختم: “إن لبنان هو بلد الحرية والقيم والعيش المشترك والعلم والثقافة وأثبت التاريخ أنه لا يمكن قهره ولا إزالته من الوجود ولا إلحاقه. أللهم، أنر عقول مسؤولينا وألهمهم الى طريق الصواب”.