انتصار لبنان سيكون بفضل وحدة اللبنانيين وتضامنهم

3 أكتوبر 2024
انتصار لبنان سيكون بفضل وحدة اللبنانيين وتضامنهم


أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، اليوم الاربعاء، أن “إسرائيل هي التي ترفض وقف إطلاق النار وتجاهر بذلك”.

وقال في حديث لـ”الميادين”، ردا على سؤال عن اعلان بعض الرسميين في لبنان استعدادهم لوقف اطلاق النار ورغبتهم بتنفيذ القرار ١٧٠٢: “نؤكد ما قاله الرئيس نبيه بري ان إسرائيل هي التي ترفض وقف إطلاق النار وتجاهر بذلك، لا بل توسّع في كل المنطقة نطاق اعتداءاتها الإجرامية وهذا ما علينا التركيز عليه في كل مواقفنا مثلما يقتضي التركيز ايضا، بأن إسرائيل هي التي انتهكت وتنتهك كل دقيقة القرار الأممي ١٧٠١ منذ صدوره عام ٢٠٠٦ إلى اليوم. وكل مقاربة اخرى لهاتين المسألتين لا تجدي نفعا، كما انها تخدم العدو اذ تظهر عدوانه على لبنان وكأنه عمل محق لفرض مثل تلك المواقف الرسمية وبالتالي تظهر لبنان وكأنه هو المعتدي وهو المتفلّت من قرارات الشرعية الدولية في حين ان العكس هو الصحيح”.

وعن مدى جدية ما يشاع عن انكفاء الجيش عن الحدود، قال: “الجيش الموجود أصلا في الجنوب جاهز للدفاع عن لبنان وفق القدرات العملياتية والعسكرية المتوافرة، ونحن لنا كل الثقة بجيشنا وعقيدته المعادية لاسرائيل الواعية لخطرها على لبنان وعلى جميع اللبنانيين، وكل كلام آخر مجاف للحقيقة ويخدم العدو، وكلنا ثقة بأن الجيش يقوم بواجباته في حفظ أمن اللبنانيين داخليا وانه سيقوم، ضمن امكانياته، بمواجهة العدوان الاسرائيلي كتفا بكتف مع اخوانه المقاومين”.

وبشأن اهم مقرّرات مجلس الوزراء اليوم، قال “جرى اتخاذ جملة مقرّرات منها يخدم صون كرامة اللبنانيين النازحين الى مناطق اخرى بفعل العدوان الاسرائيلي، كما تهدف الى تعزيز وحدة الشعب اللبناني في مواجهة هذا العدوان، وايضا الى قطع الطريق امام البعض الذي يسعى لتصوير العدوان وكأنه لا يستهدف الا فئة واحدة من اللبنانيين”.

اضاف: “من الأمور المهمة التي تقررت اليوم، ان الدول التي تزمع تقديم مساعدات للبنان سيتم استقبال طائراتها واحاطتها بالعناية والصيانة اللازمتين في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت دون التوقف عند أي اعتبار مهما كان نوعه، وذلك ترجمة للسيادة اللبنانية وانسجاما مع الظروف العامة التي تمر بها البلاد”.

هذا وتوجه الى اللبنانيين بالقول: “ايها اللبنانيون، لبنان منتصر حتما وانتصاره سيكون بفضل وحدتكم وتضامنكم وتآخيكم وثبات جيشكم على عقيدته وتفاني شبابكم الميامين المقاومين، وبشّر الصابرين”.