صدر عن “نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة” في لبنان البيان التالي: “في الوقت الذي أصبحت فيه قرانا ومدننا في أنحاء البلاد كافة، مدمرة، مقطعة الأوصال، خالية من أهلها ومن الانفاس، مدارسنا دمرت، معلمونا تشردوا، طلابنا يتذوقون مرارة النزوح واللجوء، او يدافعون عن أرضهم وكرامتهم، وقد توزع الأهل بين أرملة وايم يوحدهم وشاح أسود، يفترشون الأرض فراشا، والسماء لحافا، تطالعنا بعض الجهات، الغيورة على مستقبل الطلاب ليس كل الطلاب، بإقتراحات بضرورة بدء الدراسة بشكل حضوري في المناطق الآمنة، وكأنهم يعلمون ما هي المناطق الآمنة والمناطق الغير آمنة، أو كأن طلاب هذه المناطق حريصون على مستقبلهم وغيرهم الذين اضطروا إلى النزوح، لا مبالين. ووزارة التربية لا تحسم خيارها وتقول بكل ثقة ما دام هناك مدرسة واحدة في أي حي من لبنان مقفلة من جراء العدوان الصهيوني، المدارس كلها تبقى مقفلة حتى إشعار ٱخر. الوقت ليس للسياسة بل للتعاضد والوقوف جنبا إلى جنب”.
Advertisement
وأعلنت النقابة عن “توقف التعليم في كافة مدارسنا بشكل دائم حتى جلاء الصورة وعودة الأمور إلى نصابها وتبيان الخيط الأبيض من الخيط الاسود”، مؤكدة القدرة على “تعويض فترة الإقفال القسري، فمداد العلماء ودماء الشهداء يستويان يوم ينصب الميزان. حمى الله طلابنا وحمى لبنان”.