مع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة على لبنان وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى والتي وصلت إلى أكثر من ألفي شهيد وأكثر من 6000 جريح، تبرز مشكلة جديدة تُعاني منها المستشفيات لاسيما في المناطق المُستهدفة.
مصادر طبية تؤكد ان هناك عددا كبيرا من جثامين الشهداء في الثلاجات إضافة إلى جثث وأشلاء لم يتم التعرف إليها حتى الآن.
كما هناك مشكلة أخرى تتمثل في وجود عدد كبير من الجثث والمفقودين تحت الأنقاض على الرغم من مرور وقت طويل على استهداف الأماكن التي كانوا يتواجدون فيها.
وتؤكد المصادر الطبية ان أرقام الشهداء سيرتفع كثيرا وستتكشف الأرقام الحقيقية مع توقف إطلاق النار والمباشرة برفع الأنقاض في المناطق كافة ما سيُشكل صدمة للبنانيين.
ودعت المصادر الطبية أهالي المفقودين إلى إجراء فحوصات الحمض النووي الـ DNA، بغية التعرف على ذويهم.