شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة السعيدة، غرب بعلبك، ما أدى إلى استشهاد المواطن حسين صالح أمهز، وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح من بينهم ثلاث نسوة من عائلة واحدة: الجدة وابنتها وحفيدتها، بحسب ما أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” في بعلبك.
هذا وتشيّع بلدة الخضر عصر اليوم، خمسة شهداء من أبنائها قضوا أمس تحت أنقاض منزلهم في وسط البلدة، وهم ضحايا المجزرة المروعة: الأستاذ المتقاعد زهير عودة، وزوجته نهى أحمد عودة، وكنَّته فاطمة حسين الأشعل وابنها حسن علي زهير عودة، وجار العائلة محمد حسن عودة.