مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 18/10/2024
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
فيما كيان الإحتلال الإسرائيلي يعيش نشوة قتل قيادات المقاومة من فلسطين الى لبنان وآخرهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كان هناك من يعيد بنيامين نتنياهو ومن بارك له بجريمته إلى ارض الواقع.
اول المبادرين لذلك كانت قيادة المقاومة في لبنان التي اعلنت الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة.
هذا لبنانيا أما فلسطينيا فأعلنت حركة حماس في معرض نعيها السنوار شهيدا (مقبل غير مدبر انها هي أيضا مقبلة وان أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى من المعتقلات.
وبالحديث عن التهديدات وما نشره عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي (مائير مصري) من تهديد صريح لرئيس مجلس النواب قائلا: «نبيه بري هدف مشروع تماما»نقل زوار الرئيس بري عنه قوله: «انا واحد من اللبنانيين الذين يواجهون خطر العدوان ويسواني ما يسواهم فأنا لا أفرق عنهم في شيء وشأني شأن أي لبناني آخر.
وفي نهاية المطاف الشهادة هي حق ويضيف مستشهدا ببيت شعر للمتنبي: «انام ملء جفوني.
على خط دبلوماسية الهاتفتلقى رئيس المجلس إتصالا من مفوض السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث جرى بحث بأهمية التواصل لوقف إطلاق النار ليصار الى تطبيق القرار الأممي 1701 وإنتخاب رئيس للجمهورية كما تسلم الرئيس بري رسالة خطية من وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو.
وبالحديث عن الدبلوماسية البرلمانية نفى البرلمان الإيراني ما نسبته بعض وسائل الإعلام إلى رئيسه بشأن التطورات في لبنان غير صحيح قاطعا بذلك الطريق على أي سوء تفاهم او لغط مشددا على ان تصريحات قاليباف أكدت أن إيران تدعم كل ما يقرره الشعب اللبناني وحكومته والمقاومة لتحقيق هدنة دائمة.
وعلى خط الحراك الدولي حطت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني في بيروت والتقت كل من الرئيسين بري وميقاتي مطلقة رسالة واضحة استهداف اليونيفيل عمل غير مقبول وهناك حاجة لوجودهم في أي سيناريو للانتهاء من النزاع أما الرئيس بري فرد على سؤال حول بقائهم قائلا طبعا.
=======
* مقدمة نشرة الـ “أم تي في”
للمرة الاولى يتجرأ لبنان الرسمي ويقف في وجه ايران قولا وفعلا. فرئيس البرلمان الايراني نسي كل آداب التخاطب وتجاوز كل اعراف التعاطي بين الدول وهو يدلي بحديث الى صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
محمد باقر قاليباف اعلن بكل صراحة، بل بكل وقاحة، ان طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق القرار 1701.
ومع ان طهران حاولت لاحقا التملص من الكلام غير المسبوق معتبرة ان ما نشر غير صحيح، لكن احدا لم يصدق التوضيح او التصحيح. فالمسؤول الايراني في ما قاله كشف حقيقة الموقف الايراني.
فطهران لم تساند غزة من لبنان الا لتحجز مقعدا على طاولة المفاوضات. وطهران لم تدفع حزب الله لشن الحرب في الثامن من تشرين الاول 2023 الا لتمسك بورقة تقايض بها بها على طاولة الامم.
فايران لا تبالي لا بغزة، ولا بلبنان، ولا حتى بشيعة لبنان. ايران تحارب دائما بسواها ولا تبالي بما يدفعه الاخر من اثمان، حتى لو كان هذا الاخر: حزب الله. والثمن الباهظ الموجع الذي يدفعه لبنان اليوم، حجر وبشرا، هو نتيجة السياسة الايرانية المدمرة القاتلة.
فمتى يدرك حزب الله الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، ويعود الى كنف الدولة، وينسى مغامراته التي اثرت سلبا على كل لبنان، وضربت بيئته الحاضنة قبل اي شيء آخر؟ ومتى تتخلى ايران عن حلمها المرضي بالوصاية على القرار في لبنان؟
في الاثناء, تواصلت المعارك والاستهدافات جنوبا وبقاعا. لكن اللافت اليوم ما صدر عن وزير الطاقة الاسرائيلي ايلي كوهين، وفيه ان اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ، وهي المرة الثانية التي يصدر فيها عن مسوؤل اسرائيلي مثل هذا الكلام. فهل معناه ان اسرائيل تستعد لتغيير قواعد اللعبة في بحر الجنوب، تماما كما تعمل على تغييرها برا وجوا؟
البداية من الرواية الكاملة لمقتل السنوار.
=======
* مقدمة نشرة الـ “أو تي في”
هل تسرع بعض قادة العالم بعيد شيوع نبأ اغتيال يحيى السنوار امس، بالتأكيد ان الطريق بات سالكا نحو وقف اطلاق النار في غزة، بعدما زال العائق الاكبر، بحسب رأيهم، من الوجود؟
قد يكون من المبكر حسم الجواب، الا ان المؤشرات الاولية تدل بشكل واضح الى ان الحرب بين اسرائيل وحماس مستمرة وطويلة.
فمسؤولو الكيان العبري على المستويين السياسي والعسكري جزموا بمواصلة القتال حتى استسلام حماس وتفكيكها، وخليل الحية ربط اليوم بين اعادة من تبقى من اسرى اسرائيليين بوقف العدوان والانسحاب من القطاع واطلاق الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
اما لبنانيا، فالابرز اليوم الى جانب زيارة رئيسة الوزراء الايطالية، موقفان: الاول لرئيس حكومة تصريف الاعمال، الذي استغرب اعلان رئيس مجلس الشورى الايراني ان طهران مستعدة للتفاوض مع باريس حول ملف لبنان.
اما الثاني، فلرئيس التيار الوطني الحر الذي اطلق موقفا رئاسيا هذا المساء حيث قال: مثلما نرفض ان يفرض علينا اي محور رئيسا للجمهورية، نرفض ان يفرض علينا اي محور آخر ارادته بعدم انتخاب رئيس.
واضاف: نريد سريعا انتخاب رئيس سيادي جامع للبنانيين لكي يقوم هو كرأس للدولة ومعه مؤسساتها الدستورية الشرعية بالتفاوض على تنفيذ القرار 1701.
وختم باسيل بالقول: هكذا تكون السيادة بالفعل وليس بالشعار.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
هل لبنان على أبواب أزمة ديبلوماسية مع إيران؟ إذا كان الموقف الإيراني غير مفاجئ ، لأن الجمهورية الإسلامية معتادة على مثيله في لبنان، فإن المفاجئ وحتى النادر، موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
يقول رئيس البرلمان الإيراني: ان إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل.
لم يكد يصدر هذا الموقف للمسؤول الإيراني ، في صحيفة ” لو فيغارو ” الفرنسية ، حتى عاجله الرئيس ميقاتي برد عالي السقف ، عبر فيه عن استغرابه لهذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان.
ويتابع ميقاتي : موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه ، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية.
ميقاتي ذهب ابعد من ذلك فطلب من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب استدعاء القائم بالأعمال الايراني في بيروت والاستفسار منه عن موقف قاليباف… ولاحقا صدرت توضيحات إيرانية مفادها أن ما نقلته لو فيغارو لم يكن دقيقا.
=======
* مقدمة قناة “الجديد”
“انقلاباف” دبلوماسي وقع على اسلاك سياسية من بيروت الى طهران . تداخلت الفرنسية بالفارسية فأصيبت العربية بعسر المواقف ونقلت “لو فيغارو” كلاما عن رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف يبدي فيه الاستعداد للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي ينص على انه لا يمكن نشر الجيش اللبناني الا في الجزء الجنوبي من البلاد.
وهذه العبارة بالتحديد قالت ايران إنها ملغومة وترجمت بشكل معاكس والصحيح انه وحده الجيش اللبناني يمكن نشره في الجنوب . اسفر عن هذا الموقف استنفار القوات الدبلوماسية على خط الخارجيةش اللبنانية والسفارة الإيرانية بعدما سجل الرئيس نجيب ميقاتي استغرابا ورفضا لما صدر من موقف يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني.
وأعتبر أن أي محاولة لتكريس وصاية على لبنان مرفوضةوبالمعجل غير المكرر لبى القائم بالأعمال الايراني ميثم قهرماني الدعوة للاستدعاء.
وبحسب ما قال للجديد فإنه اصطحب معه المقال محور النزاع ” وسلمه لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب وصوب الترجمة للجانب اللبناني وأبلغه بأن إيران لا تقبل التدخل بسيادة البلاد وتترك الخيار للبنان والمقاومة باتخاذ القرار بشأن 1701 ووقف إطلاق النار وأن ما تؤيده الحكومة والمقاومة في لبنان بشأن وقف إطلاق النار ستؤيده إيران.
وخلط الفارسي بالفرنسي كاد يشعل أزمة دبلوماسية بين بيروت وطهران ولعب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دور الإطفائي باتباع الأصول السياسية والدبلوماسية التي تحظر على اي دولة التدخل سواء بترجمة خاطئة او مصححة فيما المنتظرون على ضفة النهر فصلوا التدخلات الخارجية بالشأن اللبناني تحت سقف القرار الواحد ورأوا فيها مساعدة للبنان من الخماسية تسقط الرئيس على المواصفات الى الزائرين الوافدين المتدخلين مطالبين لبنان بتطبيق القرار 1701.
وفي وقت خرقت فيه إسرائيل هذا القرار بالتحشيد عند الحدود مهددة بغزو الجنوب ومنذ الاتفاق على القرار خرقت إسرائيل الأجواء اللبنانية سبعة وثلاثين ألف مرة واستباحتها لشن غارات على سوريا واستهدفت مواقع قوات اليونفيل خمس مرات باعتراف الناطق باسمها الذي ألمح إلى إمكانية استخدام إسرائيل القنابل الفوسفورية المحرمة ضد أحد مواقعها.
وعلى مصير القوات الدولية نفذت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إنزالا في السرايا وبعد لقاء ميقاتي أشارت إلى ان استهداف قوات السلام الدولية أمر غير مقبول ويجب ضمان سلامتها وأعادت إحياء طرح هدنة الواحد والعشرين يوما بهدف التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة ولبنان.
ووعدت الزائرة الايطالية بانها تخطط لزيارة اسرائيل ولقاء نتنياهو لكن هل ستبلغه بان جيشه يعتدي على جيشها؟ هل ستطلب منه تنفيذ الجزء الاسرائيلي من القرار 1701 ؟فالحل المستدام أصيب بنيران صديقة للطليان مع تكريس وزير الحرب يوآف غالانت معادلة التفاوض تحت النار وهي معادلة يتم صوغها مع الشريك الاميركي من لبنان الى غزة فإيران.
اذ اكد الرئيس الاميركي جو بايدن ان هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان لكن الأمر سيكون أصعب في غزة. وأوضح بايدن للصحافيين خلال زيارة للعاصمة الألمانية برلين، أن لديه علما بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران وموعده، لكنه لن يفصح عنها .
اما في مرحلة ما بعد اغتيال قائد حماس يحيى السنوار فإن الحركة احتفظت بصندوقة اسراره وما فيها من اسرى اسرائيليين. واذ نعت حماس زعيمها القائد المشتبك عاهدته بالنضال ووضعت الحروف على نقاط ملف أسرى الاحتلال وقالت لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من السجون أما غزة فأقامت عن روح من خرج من باطن الأرض ليحرر شمسها صلاة الميت التي لا ركوع فيها. (الوكالة الوطنيّة للإعلام)