بالرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها الطائرات الحربية الاسرائيلية في منطقة البقاع، الا ان النزوح من المنطقة ليس كبيرا بل يمكن القول انه في حدوده الدنيا.
وبحسب المصادر فإن التهجير في البقاع لا يقارن بالجنوب، اذ ان قرى اساسية في منطقة بعلبك الهرمل لا تزال مأهولة بالكامل بالرغم من الغارات التي تحصل عليها.
وترى المصادر ان جزءا كبيرا من النارحين البقاعيين انتقلوا الى سوريا وليس الى مناطق لبنانية اخرى بسبب قرب المسافة والعلاقات التي تربط اهالي المنطقة بعائلات سورية.