مقدمات نشرات الاخبار المسائية

5 نوفمبر 2024
مقدمات نشرات الاخبار المسائية


مقدمة نشرة اخبار الـ “أن بي ان” 

أخيرا وليس آخرا في سجل جرائم الحرب الإسرائيلية..نسف البلدات الجنوبية.

هذا ويتم تزنير أحياء كاملة داخل البلدات بالنار ومحوها عن الخارطةبعدما كانت النار الإسرائيلية نفسها قد مسحت عائلات بأكملها من سجلات النفوسوسط صمت مطبق: ليس هناك في هذا العالم من يرى أو يسمع او ينبس ببنت شفه. 


واحد واربعون يوما على حشد جيش العدو الإسرائيلي ما بين 50 إلى 60 الف ضابط وجندي من قوات نخبته عند تخوم القرى والبلدات الجنوبية الحدودية واحد واربعون يوما على بدء عمليات التوغل البري. 

لكن مهلا  هل تحقق شيء من بنك اهداف العدو ؟! سوى الدمار والخراب وقتل الابرياء واستهداف المرافق الصحية والتربوية والاثرية ودور العبادة  فيما صواريخ المقاومة ومسيراتها لم تسكت يوما على استهداف تحركات العدو على الحدود ودك مستعمراته ومدنه المحتلة بالصواريخ والمسيرات الانقضاصية التي تحقق اهدافها  وهذا ما دعا برئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هليفي لدى لقائه جنود الاحتياط في الشمال بالقول وبكل وضوح ( الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى أن يكون أكبر ).

تطورات المستجدات الأمنية والعسكرية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان ولاسيما على الحدود بحثها قائد الجيش العماد جوزف عون مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي الذي التقى سفراء الدول الخمس واكد امامهم ان تمادي العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا هي برسم المجتمع الدولي الساكت عما يجري  معتبرا انه يجب على الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الانسان أن تمارس أقصى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان.  

وشدد ميقاتي على ان لبنان أكد التزامه بالقرار 1701 وعزمه على تعزيز الجيش في الجنوب.

داخليا ايضا برزت اليوم البداية المتأرجحة بين الالتزام والمقاطعة لانطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية والخاصة فيما توجهت الانظار الى طلاب مراكز الايواء والنزوح والصعوبات التي تعيق التحاقهم بمتابعة دراستهم اكانت الحضورية او عن بعد. 
عشية الثلاثاء الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية تبدو المنافسة الرئاسية بين الديمقراطيين و الجمهوريين “ع المنخار” وفق آخر الإحصاءاتما يجعل نتيجة اليوم الإنتخابي غير محسومة لأي مرشح حتى الساعة بإنتظار إستقطاب الناخبين المترددين او كسب أصوات الولايات المتأرجحة.

مقدمة نشرة اخبار الـ “أم تي في” 

العالم كله يتطلع الى الولايات المتحدة والى ثلثائها الكبير غدا. فمن سيكون سيد البيت الابيض للسنوات الاربع المقبلة: دونالد ترامب ام كاميلا هاريس؟.  

حتى الان لا جواب قاطعا. 
فاستطلاعات الرأي متقاربة الى حد غير مسبوق، ما يفتح النتيجة النهائية للعملية الديمقراطية على كل الاحتمالات. 

ومع ان نتائج الانتخابات الاميركية ستغير امورا كثيرة في الداخل الاميركي وفي العالم،
 لكن لن تكون لها ترددات جذرية على صعيد لبنان والمنطقة. 

فنظرة الحزبين الديمقراطي والجمهوري متقاربة تقريبا الى الوضع في الشرق الاوسط ولبنان، 
والاختلاف هو في شكل المقاربة، اكثر مما يطال المضمون. 

فالدولة العميقة في اميركا تدعم اسرائيل حتى النهاية في كل ما تفعله، 
ونتانياهو سيجد الفرصة سانحة ليحقق اهدافه المعلنة وغير المعلنة من الان والى تسلم الرئيس الجديد صلاحياته الدستورية في العشرين من كانون الثاني المقبل. 

في الاثناء،  حراك ديبلوماسي في لبنان لانقاذ ما يمكن انقاذه. فحكومة تصريف الاعمال ممثلة برئيسها تحاول لملمة الوضع، 
عبر اعلان ميقاتي تمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بحرفيته. كما أقر من دون اي اضافات او تفسيرات.

 فهل يمكن الاسرائيلي ان يقبل بطرح ميقاتي؟ وهل يمكن حزب الله ان يقبل حقا بتطبيق مندرجات القرار 1701 التي تتضمن تطبيق القرار 1559؟ 

الامران غير واردين حاليا.
 لذلك، فان حالة الاستعصاء مستمرة، والاستهدافات مستمرة، 
كذلك المواجهات في المنطقة الحدودية التي توزعت على اكثر من محور. ويزيد الامور تعقيدا ان الوضع في المنطقة يغلي، وواشنطن تواصل تعزيز قواتها في الشرق الاوسط . 

فبعد ارسالها قاذفات من طراز ب 52 ، فانها قررت زيادة عدد المقاتلات من طراز اف 15.

فهل يمكن ان نشهد من الان الى تسلم الرئيس الاميركي الجديد حربا اقليمية ، ولو محدودة، 
 لرسم معادلات استراتيجية جديدة في المنطقة؟.

مقدمة قناة “المنار”

بعد ان اجبرت بنيامين نتنياهو على الفرار من قيساريا الشهر الماضي، اجبرته مجددا بالامس على الفرار من المطلة، وستجبره قريبا على الفرار من اوهامه بالنصر التي تقوده في حرب الجنون على اللبنانيين والفلسطينيين.

انها مسيرات المقاومة العابرة من لبنان، المدججة ببأس المقاومين، المحملة بالمتفجرات وبعميق دعاء وآمال اهلهم بالنصر على العدوان والاجرام الصهيوني الاميركي.

غطت مسيرات حزب الله كل مسار الحرب بحسب الاعلام العبري وخبرائهم العسكريين والسياسيين، الذين يتعاطون معها كورقة قادرة على قلب الحسابات، خلطت اوراق بنيامين نتنياهو واصابته بما سموها فوبيا المسيرات.

اما ورقة الميدان فليست بأشفى حالا على جيشهم، مع حساباتهم المعقدة التي كلما وضعوها على جداولهم العسكرية ضربها المقاومون فاحبطوا نتائجها، وقتلوا ضباطهم وجنودهم ودمروا آلياتهم . وبعد نحو اربعين يوما، لم تفلح نخب الويتهم وفرقهم العسكرية في تثبيت اي تقدم لهم على الاراضي اللبنانية، كما تثبت الاخبار التي لم يستطع ان ينفيها جيشهم، على ان الثابت الوحيد بسجلهم هو التدمير العبثي والاجرام اللامتناهي الذي يرتكبونه بالسلاح الاميركي كل يوم ويرتقي من خلاله الاطفال والنساء والشيوخ شهداء على امتداد مساحة لبنان وغزة.

وعلى امتداد زمن الحرب، يبقى سؤال الصهاينة الى اين؟ فلا عادوا الى مستوطناتهم كما وعدهم نتنياهو، ولا استعادوا امنهم ولا اسراهم.

بل اكثر من الكذب والتلفيق، وتزييف الحقائق عبر مستشاريه كما اثبتت التحقيقات التي تدور حول فضيحة مدوية عن تسريب وتحريف ما يفترض أنه اسرار الدولة، لتضليل الرأي العام الصهيوني وجعله يغطي حرب الابادة التي يشنها على غزة ووسعها الى لبنان، ضمانا لبقائه على رأس السلطة بعيدا عن اي محاسبة او مساءلة.

الى الحسابات التي يبنيها البعض في منطقتنا على نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية، والاسئلة عن الفائز فيها عشية فتح صناديقها غدا، فلن تغير في حالنا شيئا، فكل صناديقهم ملأى بالسلاح المقدم لتل ابيب، وكل محافلهم السياسية طوع خيارات حروبها الهمجية.. وايا كان الفائز فيها، فليس لنا سوى انتظار ميداننا ورجال مقاومتنا الذين بهم نفوز باوراق نصرنا.

مقدمة نشرة الـ “أو تي في” 

ليس المهم من يفوز غدا في الانتخابات الاميركية، بل ما هي نظرة الفائز للأزمة اللبنانية ككل، وللحرب الاسرائيلية على  لبنان بشكل خاص، وماذا يمكن أن يحمل للوطن الصغير في السنوات الاربع المقبلة، للخروج من الويلات التي يتخبط فيها منذ خمس سنوات على الأقل.

الجواب لن يطول، فصباح الاربعاء، يفترض أن تكون النتيجة قد حسمت، سواء لمصلحة كامالا هاريس او دونالد ترامب، إلا إذا صحت تنبؤات المنجمين، وبعض الروايات المنطلقة من التقارب في استطلاعات الرأي، لتتحدث عن تكرار سيناريو انتخابات عام 2000، حين بت القضاء هوية الفائز، أو مشهدية سنة 2020، حين وقعت أحداث شغب في مبنى الكابيتول ومحيطه.

وفي انتظار هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض، وفي المرحلة الفاصلة بين الانتخاب وبدء الولاية الجديدة في أواخر كانون الثاني 2025، وقت ضائع من المحتمل ان يملأه بنيامين نتنياهو بمزيد من الدم والحطام، من غزة والضفة الغربية الى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وصولا إلى الحديدة ودمشق وطهران، وربما مناطق في العراق، الذي يجري التداول في الداخل الاسرائيلي بأنه أدرج في بنك الاهداف الاقليمية لإسرائيل، المستنفرة خشية رد ايراني وشيك.

اما في لبنان، وعلى وقع العدوان المستمر، والتفجير الممنهج للبلدات والاحياء والبيوت بحجة وجود أنفاق، فأبلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن ان اسرائيل انقلبت على كل الحلول المقترحة ومضت في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية وصولا الى استهداف المواقع الاثرية، مجددا المطالبة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات.

غير ان الموقف الموحد المطلوب في ظل العدوان، لا تزال تخرقه ممارسات مستغربة على المستوى الداخلي، وفي هذا الاطار، وفي ضوء التوجه الى عقد جلسة حكومية، كتب النائب جورج عطالله اليوم عبر اكس: تبين أن البند 22 من جدول أعمال مجلس الوزراء يتعلق بأخذ صلاحية الحلول مكان رئيس الجمهورية في ملفات توظيف ونقل ضباط وأسلحة ونقل اعتمادات ومنح جنسية، مما يؤكد استسهال الحكم دون شراكة المكون المسيحي. 

وختم عطالله كاتبا: بدلا من أن تقوم الحكومة الميقاتية بما يوحد في هذا الظرف، فإنها تعمل على ما يفرق… فبئس المسؤولين، ختم النائب جورج عطالله. اما البداية، فمن الانتخابات الاميركية.

 مقدمة نشرة الـ “أل بي سي” 

انتخابات رئاسية يصعب فيها توقع النتيجة . هذه هي حال الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تعرف نتائجها اعتبارا من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت. 
ولو لم تكن النسب متقاربة ، لكن التوقع سهلا.

نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي طوت بسرعة مرحلة الرئيس جو بايدن ، ودونالد ترامب الذي، إذا فاز، سيحاول إكمال ما بدأه في ولايته السابقة. 

العالم يترقب، وكل دولة بحسب اهتماماتها : فدول الشرق الأوسط يعنيها كثيرا إذا فاز ترامب، والأمر ذاته ينطبق على روسيا في حربها مع أوكرانيا، وإيران لديها حساباتها مع ترامب كما مع الديموقراطيين. 

عند كل استحقاق رئاسي أميركي ، يتأكد أكثر فأكثر ان العالم يسير وفق التوقيت الأميركي ، وإن حاولت الصين وأحيانا روسيا، التلاعب بهذا التوقيت.

لبنان ليس استثناء، من باب الحرب مع إسرائيل، وهذه الحرب قد تتخذ هذا المنحى أو ذاك، إذا فاز ترامب أو هاريس. 

العالم يحبس أنفاسه إلى فجر الأربعاء.
والبداية من الحدث الأميركي…

مقدمة نشرة “الجديد” 

هدوء موجع ..وليس حذرا , صمته يسمح بتفقد قرى ومبان وعمارات وشوارع اصبحت مهجورة ومدمرة وتتشابه في خرابها  بحيث لا تعرف مدينة من اختها الا بعد رفع الركام. جولات زملائنا في قناة الجديد كشفت عن حطام مدن. وطرقات لم تعد تميز اسفلتها  من سواد العدو .. وعن تدمير يأتي كالعقوبات بحيث يتم قصف الاحياء مرة واثنتين وثلاثا.

ولان الحقد الاسرائيلي يضرب في كل اتجاه فقد صوب على اهداف مكوناتها ” السفيحة البعلبكية ” وأنزل غضبه على محتوياتها مستهدفا مقهى اثريا  في دورس يمتد عمره الى مئتي سنة .. أي قبل نشوء كيان الاحتلال بمئة وثلاثين سنة.  

ولأنها على عداء مع التاريخ ومؤسسيه فقد احاطت اسرائيل محيط  قلعة بعلبك بالنار ودخان الغارات وهددت هندسات وهياكل . ولن يعرف العدو من التاريخ سوى تدميره ..ولن يتعلم ان بعلبك .. قلعة تسكن الشمس اعمدتها وتنام آلهة الرومان بين  عمرانها ..  وأنها مدينة تجري من تحتها الانهارفيسقيها العاصي .. ويترقرق فيها الليطاني وتحرسها سلاسل من جبال لبنان. 

وهي لليوم مهد حضارة الفن والاغنية ومسرح الكبار ومعبد الذين مروا على ادراجها فحفرت اسماؤهم كشمعة على سياجها.

وهدوء ما قبل العاصفة سمح بزيارة بعلبك وصور والضاحية واعاد صورة كانت معمرة وصارت مدمرة. ولكن الهدوء السياسي ايضا مخيف، إذ ترافق وصمتا عالميا لصالح الانتخابات الاميركية التي تطلق غدا الثلاثاء الكبير. 

وهي المرة الاولى التي تشهد على تقارب وتزاحم قد يكون فوضويا بعد إعلان النتائج.

دونالد ترامب وكامالا هاريس يخوضان معركة سحبت معها كل ازمات الكوكب وحروب العالم ، ولا توقعات تحسم النتيجة منذ الآن لكون العملية تقرر بها ما يعرف بالولايات السبع المتأرجحة.

وايا يكن اسم الفائز فانه اذا ما اراد ان يحكم ضد مشيئة اسرائيل العسكرية والسياسية فسوف يتم عزله او معاداته ..وليس اوضح من جلسة الكونغرس الشهيرة والتي نفذ من على منصتها بنيامين نتنياهو غاراته الخطابية الشهيرة… فلاقى تصفيقا حادا  من جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء.