نقل مصدر روحي شارك في اللقاء الدرزي في بعذران الاحد الفائت لـ”لبنان24″ ارتياح القيادتين الدرزيتين الجنبلاطية والارسلانية لطبيعة ومضمون اللقاء الموسع على هذا المستوى من الحضور والذي يُعتبر أوّل لقاء يجمع القيادتين منذ سنوات عديدة باستثناء اللقاء الشبيه المصغر الذي حصل خلال المصالحة الأخيرة في بيصور.
وأكّد المصدر الروحي أن مضمون اللقاء أكّد رصّ الصفوف ورفض الأمن الذاتي وتوكيل الجيش بأمن الجبل، خاصةً وأن القيادات تساءلت خلال اللقاء بين من ومن قد تحصل حرب أهلية يروّج لها البعض؟
وحسب معلومات “لبنان24” فإن عددًا من المشايخ لهم حضورهم على صعيد البيئة الدرزية لم يكونوا متواجدين لظروف معينة، وهذا ما مهّد للقاءات جديدة ستشمل كل المناطق سعيا لتوسيع المشاركة داخل البيت الدرزي في هذه المرحلة الحساسة وضمان تفعيل مقررات اللقاءات ومشاركة الجميع من دون أي استثناء، بمعنى من غاب عن هذا الاجتماع من المتوقع أن يكون موجودا خلال الاجتماعات المقبلة. وأكّدت هذه المعلومات أن ما يشغل دار طائفة الموحدين الدروز والقيادات اليوم هو الحفاظ على الموقف الواحد ورصّ الصفوف خاصةً عبر هكذا لقاءات إذ لفتت المعلومات إلى أنّ هذا اللقاء كان محبوكًا بشكل دقيق ولم يكن مُحضّرا له منذ فترة طويلة، وهذا ما يبرّر غياب رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب.
وحسب المصدر الروحي، فإن لقاء بعذران سيكون مدماكًا أساسيا للقاءات جديدة يُحضّر لها .
المصدر:
خاص لبنان24